زار ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم (الأحد)، مركز (آي بي إم واتسون) للصحة في مدينة بوسطن الأمريكية، في إطار زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية.
وأطلع نائب الرئيس الأعلى لنظام واتسون ديفد كيني، ولي العهد خلال الزيارة، على عرض مرئي عن تطبيقات الذكاء الصناعي وتحسين أداء البحوث عن العقاقير باستخدام الذكاء الصناعي.
بعد ذلك توجه ولي العهد إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حيث التقى رئيس المعهد رافائيل ريف، الذي صحب ولي العهد في جولة على المعهد زار خلالها مختبر البايو ميكاترونكس الذي يعمل على استخدام التقنيات الحديثة في الأطراف الصناعية.
كما شاهد ولي العهد في معرض الابتكار المقام في المعهد نماذج من الابتكارات الصناعية الحديثة، ومجموعة مختارة من منتجاتها التقنية لعدد من الجامعات والشركات السعودية، في إطار تعاونها البحثي والعلمي مع معهد ماساتشوستس، حيث تم في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» استعراض المستشعر المغناطيسي ذو الاستعمالات الحيوية في ميدان اكتشاف البترول والغاز، ومشروع يخص المدن الذكية لاستعمالات الطاقة البديلة في تطبيقات مختلفة ومنها شبكات لانترنت الأشياء، إضافة إلى عرض جيل جديد من المستشعرات لمتابعة حالة البحر الأحمر وكائناته، للمحافظة على بيئته وحمايتها للأجيال القادمة.
وفي جناح مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تم عرض أربعة برامج، حيث يسعى برنامج الأبحاث المتقدمة إلى الاستثمار في تقنيات المستقبل، كما يهدف البرنامج الثاني إلى تعزيز الابتكار في جميع مراحله من خلال برنامج الاستثمار التقني في الشركات الناشئة والشركات التقنية، كما يسعى البرنامج الثالث وهو برنامج مسار الابتكار السريع إلى تأسيس بيئة تساهم في زيادة التجارة الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، كما يهدف البرنامج الرابع تأهيل الباحثين الموهوبين في السعودية من خلال برنامج قادة التقنية الذي يوفر فرصة فريدة لتطوير الباحثين والباحثات السعوديين.
كما تم في جناح المدينة استعراض مجموعة مختارة من منتجاتها التقنية والتي قامت بتطويرها المدينة بالتعاون مع أفضل الجامعات الأمريكية.
وفي جناح سابك، تم عرض المنتجات المتخصصة في الصناعات البلاستيكية الهندسية، وتقنيات تختص في صناعة السيارات والأدوات الصحية والأجهزة الطبية.
وفي جناح أرامكو، عرض مركز أبحاث أرامكو السعودية في بوسطن نماذج من برامج المركز منها تحويل الزيت الخام للمواد الكيميائية بنسبة 70%، وبرنامج محاكاة الزيت والغاز، وتصنيع ثلاثي الأبعاد، وتقنيات النانو، وتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد كيميائية لتقليل الانبعاثات للمحافظة على المناخ.
وجرى خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات التقنية والبحثية، حيث كانت الأولى عن تعاون بين شركة أرامكو السعودية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حول التطوير المستدام في قطاع الطاقة، والاتفاقية الثانية عن تعاون في أبحاث الانحلال الحراري للغاز الطبيعي بين شركة سابك ومعهد ماساتشوستس، والاتفاقية الثالثة عن تعاون لإنشاء مركز أبحاث في نظم الهندسة المعقدة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعهد ماساتشوستس، والاتفاقية الرابعة عن تعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشفى بريغهام للنساء لصالح مركز التميز في الطب الحيوي، والاتفاقية الخامسة عن شراكة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة تطوير المنتجات البحثية لإنشاء مركز لإنتاج اللقاحات ومنتجات البيوتيك في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والاتفاقية السادسة زمالة ابن خلدون بين معهد ماساتشوستس ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والاتفاقية السابعة لانشاء مركز لصناعة لقاحات والمنتجات البيوتيك بين جينرال إلكتريك للصحة وأفلام فوجي دايوسنث لتقنية البايوتك، وذلك لتوريد المعدات وتطوير علاج لمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسي.
كما زار ولي العهد في بوسطن جامعة هارفرد، حيث التقى عميد الجامعة آلان غاربر وأعضاء من هيئة التدريس، واستعرضا خلال اللقاء أوجه التعاون بين المملكة والجامعة في عدد من المجالات، وفرص تطوير التعاون خاصة في الأبحاث المتقدمة في مجالات مثل ريادة الأعمال وهندسة النظم وتطوير أساليب التعليم لمواكبة تحديات العصر.
وعقد ولي العهد في بوسطن اجتماعاً مع رؤساء الجامعات وكبرى الكليات والمعاهد فيها، وهم عميد جامعة هارفرد آلان غاربر، ورئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا رافائيل ريف، ورئيس جامعة بوسطن بوب براون، ورئيس جامعة تفتس أنتوني موناكو، ورئيس جامعة نورث إيسترن جوزيف عون، ورئيس كلية بابسون كيري هيلي.
وجرى خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون بين المملكة والمؤسسات التعليمية في بوسطن في الجانبين العلمي والبحثي، وتعميق الشراكة معهم عبر عدة مبادرات وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
حضر الاجتماعات والزيارات، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، والوفد الرسمي المرافق لولي العهد.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قد غادر العاصمة الأمريكية واشنطن في وقت سابق متوجهاً إلى مدينة بوسطن، في إطار زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية.
وعقد ولي العهد خلال وجوده في العاصمة الأمريكية اجتماعاً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وأعضاء في الكونغرس الأمريكي، إضافة إلى زيارته للبنتاغون ولقائه وزير الدفاع الأمريكي.
كما عقد ولي العهد اجتماعات مع عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية الحاليين والسابقين، إلى جانب مسؤولين في المنظمات الدولية، ولقاءات مع عدد من الشركات الأمريكية، إلى جانب حفل الشراكة السعودية الأمريكية.
وأطلع نائب الرئيس الأعلى لنظام واتسون ديفد كيني، ولي العهد خلال الزيارة، على عرض مرئي عن تطبيقات الذكاء الصناعي وتحسين أداء البحوث عن العقاقير باستخدام الذكاء الصناعي.
بعد ذلك توجه ولي العهد إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حيث التقى رئيس المعهد رافائيل ريف، الذي صحب ولي العهد في جولة على المعهد زار خلالها مختبر البايو ميكاترونكس الذي يعمل على استخدام التقنيات الحديثة في الأطراف الصناعية.
كما شاهد ولي العهد في معرض الابتكار المقام في المعهد نماذج من الابتكارات الصناعية الحديثة، ومجموعة مختارة من منتجاتها التقنية لعدد من الجامعات والشركات السعودية، في إطار تعاونها البحثي والعلمي مع معهد ماساتشوستس، حيث تم في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» استعراض المستشعر المغناطيسي ذو الاستعمالات الحيوية في ميدان اكتشاف البترول والغاز، ومشروع يخص المدن الذكية لاستعمالات الطاقة البديلة في تطبيقات مختلفة ومنها شبكات لانترنت الأشياء، إضافة إلى عرض جيل جديد من المستشعرات لمتابعة حالة البحر الأحمر وكائناته، للمحافظة على بيئته وحمايتها للأجيال القادمة.
وفي جناح مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تم عرض أربعة برامج، حيث يسعى برنامج الأبحاث المتقدمة إلى الاستثمار في تقنيات المستقبل، كما يهدف البرنامج الثاني إلى تعزيز الابتكار في جميع مراحله من خلال برنامج الاستثمار التقني في الشركات الناشئة والشركات التقنية، كما يسعى البرنامج الثالث وهو برنامج مسار الابتكار السريع إلى تأسيس بيئة تساهم في زيادة التجارة الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، كما يهدف البرنامج الرابع تأهيل الباحثين الموهوبين في السعودية من خلال برنامج قادة التقنية الذي يوفر فرصة فريدة لتطوير الباحثين والباحثات السعوديين.
كما تم في جناح المدينة استعراض مجموعة مختارة من منتجاتها التقنية والتي قامت بتطويرها المدينة بالتعاون مع أفضل الجامعات الأمريكية.
وفي جناح سابك، تم عرض المنتجات المتخصصة في الصناعات البلاستيكية الهندسية، وتقنيات تختص في صناعة السيارات والأدوات الصحية والأجهزة الطبية.
وفي جناح أرامكو، عرض مركز أبحاث أرامكو السعودية في بوسطن نماذج من برامج المركز منها تحويل الزيت الخام للمواد الكيميائية بنسبة 70%، وبرنامج محاكاة الزيت والغاز، وتصنيع ثلاثي الأبعاد، وتقنيات النانو، وتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد كيميائية لتقليل الانبعاثات للمحافظة على المناخ.
وجرى خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات التقنية والبحثية، حيث كانت الأولى عن تعاون بين شركة أرامكو السعودية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حول التطوير المستدام في قطاع الطاقة، والاتفاقية الثانية عن تعاون في أبحاث الانحلال الحراري للغاز الطبيعي بين شركة سابك ومعهد ماساتشوستس، والاتفاقية الثالثة عن تعاون لإنشاء مركز أبحاث في نظم الهندسة المعقدة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعهد ماساتشوستس، والاتفاقية الرابعة عن تعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشفى بريغهام للنساء لصالح مركز التميز في الطب الحيوي، والاتفاقية الخامسة عن شراكة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة تطوير المنتجات البحثية لإنشاء مركز لإنتاج اللقاحات ومنتجات البيوتيك في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والاتفاقية السادسة زمالة ابن خلدون بين معهد ماساتشوستس ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والاتفاقية السابعة لانشاء مركز لصناعة لقاحات والمنتجات البيوتيك بين جينرال إلكتريك للصحة وأفلام فوجي دايوسنث لتقنية البايوتك، وذلك لتوريد المعدات وتطوير علاج لمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسي.
كما زار ولي العهد في بوسطن جامعة هارفرد، حيث التقى عميد الجامعة آلان غاربر وأعضاء من هيئة التدريس، واستعرضا خلال اللقاء أوجه التعاون بين المملكة والجامعة في عدد من المجالات، وفرص تطوير التعاون خاصة في الأبحاث المتقدمة في مجالات مثل ريادة الأعمال وهندسة النظم وتطوير أساليب التعليم لمواكبة تحديات العصر.
وعقد ولي العهد في بوسطن اجتماعاً مع رؤساء الجامعات وكبرى الكليات والمعاهد فيها، وهم عميد جامعة هارفرد آلان غاربر، ورئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا رافائيل ريف، ورئيس جامعة بوسطن بوب براون، ورئيس جامعة تفتس أنتوني موناكو، ورئيس جامعة نورث إيسترن جوزيف عون، ورئيس كلية بابسون كيري هيلي.
وجرى خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون بين المملكة والمؤسسات التعليمية في بوسطن في الجانبين العلمي والبحثي، وتعميق الشراكة معهم عبر عدة مبادرات وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
حضر الاجتماعات والزيارات، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، والوفد الرسمي المرافق لولي العهد.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قد غادر العاصمة الأمريكية واشنطن في وقت سابق متوجهاً إلى مدينة بوسطن، في إطار زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية.
وعقد ولي العهد خلال وجوده في العاصمة الأمريكية اجتماعاً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وأعضاء في الكونغرس الأمريكي، إضافة إلى زيارته للبنتاغون ولقائه وزير الدفاع الأمريكي.
كما عقد ولي العهد اجتماعات مع عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية الحاليين والسابقين، إلى جانب مسؤولين في المنظمات الدولية، ولقاءات مع عدد من الشركات الأمريكية، إلى جانب حفل الشراكة السعودية الأمريكية.